الرئيسيةالمركز الإعلاميالوطنية للإسكان NHC محرك رئيسي ساهمت في تعزيز المعروض العقاري بضخ 160 ألف وحدة سكنية

الوطنية للإسكان NHC محرك رئيسي ساهمت في تعزيز المعروض العقاري بضخ 160 ألف وحدة سكنية

تنمية عمرانية مستدامة

09 09 2024

حققت الوطنية للإسكان NHC تنمية عمرانية مستدامة بمساهمتها المستمرة في تعزيز المعروض العقاري بالمملكة، ما قادها إلى أن تكون القوة المحورية لقطاع الإسكان وأكبر مطور عقاري في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من خلال ضخ أكثر من 160 ألف وحدة سكنية متنوعة، تتوزع في مشاريعها بمختلف مناطق المملكة، تساهم في رفع نسبة التملك، وذلك ضمن خطط واستراتيجيات الوطنية للإسكان في طرح عددٍ من المشاريع السكنية الضخمة والتي جاءت لتحقق الموازنة بين زيادة الطلب على السكن وبين زيادة المعروض العقاري لتلبية هذا الاحتياج وفق نهجٍ عمراني مستدام

كما أشار تقرير صندوق النقد الدولي إلى الجهود المبذولة في تعزيز المعروض العقاري بالمملكة، مؤكداً على ارتفاع نسبة التملك السكني إلى 64%، مدعومة بتنوع الحلول السكنية والتمويلية التي توفرها الشركات العقارية بما فيها الوطنية للإسكان، والتي ساهمت بشكل كبير في تحقيق هذا الارتفاع. كما أشاد التقرير برضا المواطنين عن الخدمات السكنية المقدمة، حيث وصلت نسبة الرضا إلى 90%، مما يعكس الأثر الإيجابي لاستراتيجيات تطوير القطاع العقاري في المملكة.

حيث تتصدر الوطنية للإسكان الحدث العقاري بإعادة تشكيل المشهد الحضري بالسعودية من خلال إنشاء ضواحي ومجتمعات متكاملة توفر بيئة حيوية مثالية للعيش، مما يعزز من تنوع الخيارات السكنية المتاحة ويزيد من المعروض العقاري في السوق.تستند هذه لمشاريع على مفهوم التطوير الشامل الذي يتجاوز حدود الوحدات السكنية إلى بناء نظام معيشي متكامل يعزز مفاهيم جودة الحياة، ويرتقي بتجربة العيش إلى مستويـاتٍ جديدة.

كما عملت الوطنية للإسكان بشكل مستمر للموازنة بين العرض والطلب في مختلف مناطق المملكة، ففي مدينة الرياض تطوّر أكبر ضاحيتين عمرانيتين "خزام والفرسان" بمواقع إستراتيجية تحظى برؤية جديدة ستجعل منهما واجهتين حضريتين واقتصاديتين جديدتين في العاصمة الرياض، لتعيدان توجيه وتعريف عوامل القوة العقارية والاقتصادية للعاصمة، إلى جانب مجتمع المشرقية شرق الرياض ومجتمع الأصالة في غربها، وذلك تماشيًا مع نمو مدينة الرياض واستهدافها الوصول إلى إحدى أكبر 10 مدن اقتصادية في العالم وزيادة عدد سكانها.

وحظيت المنطقة الشرقية بمشاريع متنوعة في مختلف مدنها ومحافظاتها، حيث عملت الوطنية للإسكان على تطوير ضاحية الواجهة بالدمام ومجتمع قمرة بمحافظة القطيف، لتقدم خيارات متعددة لسكان المنطقة بإجمالي عدد وحدات يتخطى 24 ألف وحد سكنية على مساحة تتجاوز 11 مليون مترًا مربعًا.

كما شهدت منطقة مكة المكرمة نصيبًا وافرًا من المشاريع التي تطورها الوطنية للإسكان، شملت 4 ضواحي وهي ضاحية بوابة مكة، وضاحية الجوهرة وضاحية سدايم وضاحية خيالا ومجتمع السدن، على مساحة تتخطى 17 مليون مترًا مربعًا لتوفّر أكثر من 33 ألف وحدة سكنية ضمن بيئات مطورة ترتقي بمفاهيم جودة الحياة.

وتعد ضاحية بوابة مكة أحدث الوجهات العمرانية التي دشنتها الوطنية للإسكان مؤخرًا في منطقة مكة المكرمة والتي تجسد نموذج العمل القائم على بناء مجتمعات يحتفل فيها السكان بالحياة، لتكون أولى الضواحي العمرانية في المنطقة والتي تحمل الهوية الحجازية في بيئة حيوية بمسطحات خضراء تتجاوز مساحاتها 730 ألف متر مربع، وسط جملة من المرافق والخدمات المتكاملة كالمدارس والمساجد والمراكز التجارية والترفيهية والمراكز الصحية والرياضية، وببنية تحتية مطورة تسمح بالوصول السهل والسريع.

وشملت النهضة العمرانية منطقة المدينة المنورة، بتطوير الوطنية للإسكان لضاحية الدار ومجتمع المكيمن حيث تسهم هذه المشاريع المتنوعة من تقديم خيارات سكنية بتصاميم ومساحات متعددة تلبي كافة الاحتياجات وسط جملة من المرافق والخدمات المتكاملة، لتعزز نمط الحياة للسكان.

وتواصل الوطنية للإسكان ريادتها في تعزيز المعروض العقاري، حيث تستهدف طرح مشاريع جديدة خلال النص المتبقي من عام 2024، كما تلتزم الشركة بتوفير حلول سكنية مبتكرة تلبي احتياجات المواطنين وتساهم في رفع جودة الحياة، من خلال تقديم بنية تحتية متطورة، تهدف من خلالها إلى تحقيق التوازن بين النمو العمراني والحفاظ على البيئة بتبني تقنيات البناء الحديثة والمعايير البيئية العالمية.

الجدير بالذكر أن هذا الكم الهائل من المشاريع ستسهم في تلبية الطلب المتزايد على السكن وتعزيز الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي في المملكة. وذلك للمساهمة في تحسين مستوى جودة الحياة لجميع أفراد المجتمع ورفع نسبة تملك المواطنين للمساكن إلى 70% تماشيًا مع مستهدفات برنامج الإسكان أحد برامج رؤية السعودية 2030.

آخر الأخبار

اشترك معنا للحصول على آخر الأخبار

كن على اطلاع بآخر الأخبار والأحداث